أنجولا2010: المنتخبين الأنجولي والجزائري يتعادلان سلبياً ويترافقان لربع النهائي

معرض الصورتكبير الصورةACN 2010 : Algeria
أخبار ذات صلة
يطلق الحكم الجنوب أفريقي جيريمي دامون صافرته معلناً إنطلاق المباراة العصيبة بين المنتخبين الأنجولي والجزائري على ملعب 11 نوفمبر وسط مساندة حاشدة تقدر بخمسين ألف أنجولي.

تشكيل الفريقين:-

الجزائر مع رابح سعدان بطريقة 4-5-1
شاوشي -الهيفاوي وبوجرة وحليش ونذير بلحاج بالدفاع-مطمور ويبده وزياني ومنصوري وبوعزة بخط الوسط-وعبد القادر غزال وحيداً بالمقدمة

أنجولا مع مانويل جوزيه بطريقة 4-4-2
فيرنانديس-مابينا وكالي وروي ماركيس وروسا كروز بخط الدفاع-تشارا وكامبوس وزويللا وجلبيرتو بخط المنتصف-مانتوتشو وزي كالانجا بخط الهجوم
/>
الشوط الأول:-

وكانت الانطلاقة مشوبة بالحذر خاصة بعد سماع أخبار بتقدم مالي على مالاوي بهدفين ليصبح الفريق الذي يخسر تلك المباراة مهدداً بتوديع البطولة الأفريقية.

كان على أبناء رابح سعدان إذن أن يعتمدوا على أنفسهم إذا أرادوا التأهل لذلك كان يجب أن يسيطروا على الكرة بالبداية ولا يتركوا المجال للفريق الأنجولي للتقدم والتواجد في مناطقهم.

ونجد البداية الأنجولية بتسديدة من جلبيرتو ضم ركلة ركنية لم يتم الإستفادة منها.

ويحصل كريم مطمور لاعب وسط الفريق الجزائري على أول كارت أصفر بالمباراة وذلك في الدقيقة 14.

ويحاول جلبيرتو مرة أخري بتسديدة في الدقيقة 15 على مرمي فوزي شاوشي بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر للمرمي.

ومن مجهود فردي يرد كريم مطمور على المحاولات الانجولية ويدخل مناطق الأنجوليين ويتحصل على ركنية ثانية للجزائر.

ويرد مادينا بكرة عرضية كادت أن تخادع شاوشي من الجهة اليسري ولكن لمست الشباك العليا للمرمي ومرت بسلام على شاوشي الحارس الجزائري الذي كان متقدماً عن مرماه.

ويضيع مجيد بوجرة هدف أكيد لمنتخب محاربوا الصحراء من كرة لعبها زياني داخل مناطق الأنجوليين وتصل الكرة بعد رأسية لقادر غزال لمجيد بوجرة على بعد ياردات قليلة من المرمي ولكنه سددها في جسد الحارس الأنجولي.
أضاع بوجرة التقدم في كرة سهلة داخل الستة ياردات كادت تريح المنتخب الجزائري كثيراً.

في أول نصف ساعة نستطيع القول بأن منتخب أنجولا لم يضيع أو يصنع فرصة حقيقية على مرمي شاوشي وان اعتمدوا على تسديدات بعيدة من جلبيرتو أو اختراق الجبهة اليسري للفريق الجزائري الذي ارتبك فيها كثيرا نذير بلحاج على غير العادة.

وفي الدقيقة 41 تأتي أخطر فرص المنتخب الأنجولي بالشوط الأول بعد مجهود من زي كالانجا ثم تمريرة إلى ديجالما القادم من الخلف والذي يسددها ولكن شاوشي يتصدي في أول تهديد حقيقي للأنجوليين.

ثم ينال الحيفاوي كارت أصفر لتدخله على جلبيرتو وسط إعتراضات المدير الفني البرتغال لأنجولا مانويل جوزيه

وينتهي الشوط الأول بنتيجة 0-0 في مباراة متكافئه وتلك النتيجة تؤهل كلاً من المنتخبين للدور الثاني.

الشوط الثاني:-

يبدأ الشوط الثاني بأفضلية وضغط من المنتخب الجزائري وتأتي كرة خطيرة جداً بالدقيقة 48 بعد تقدم بو عزو الظهير الأيسر للجزائر ويرسلها عرضية لكريم مطمور الذي تأخر في الوصول للكرة وفشل في إيداعها بالمرمي.

ويجري المنتخب الأنجولي تغييراً بنزول دياس كيراس مكان زويللا المصاب.

ويتحصل منتخب أنجولا على ركنية في الدقيقة 56 عن طريق أفضل وأخطر لاعبي أنجولا اليوم زي كالانجا.

وكاد الظهير الجزائري بو عزة أن يصيب الأنجوليين بصدمة عن طريق إختراقة ناجحة ثم تسديدة مقوسه مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الأنجولي بسنتيمترات قليلة ليعودويؤكد محاربوا الصحراء أنهم الأفضل حتي الآن والأكثر إيجابية على المرمي

ويأخذ جوب مكان أفضل لاعبي المنتخب الأنجولي زي كالانجا في الدقيقة 64
ويجرب سعدان أولي تغييرات المنتخب الجزائري بدخول مراد مغني في مكان بوعزة.

وقبل 20 دقيقة من النهاية يبدوا أن المنتخبين راضيان بالتعادل والفرص أصبحت أقل وكثر اللعب في منتصف الملعب.

ويبدوا أن لاعبي الجزائر قد بدأ الخوف والحذر يدخل في قلوبهم فبدئوا بتناقل الكرات في منتصف الملعب لأن الأنباء جائت بتسجيل مالاوي لهدف وإذا سجلت مالاوي هدف آخر وتعادلت مع مالاوي يعني ذلك أن رجال سعدان سيكونوا خارج البطولة.

وتمر الدقائق والجزائريين يتناقلون ويمررون الكرات وسط مشاهدة ومتابعة فريق أنجولا الذي اكتفي بذلك لأنه يجعله يتصدر المجموعة.

لكن تنقلب الأمور فجأة بتسجيل مالي للهدف الثالث ليصبح وضع الفريق الانجولي أكثر خطورة في حال تسجيل الجزائر لهدف تخرج كتيبة مانويل جوزية خارج البطولة.

أمور درامية وسيناريو مرعب في الخمسة دقائق الأخيرة بالفعل.

ويسدد جامونا من أنجولا ركلة حرة كادت تخادع فوزي شاوشي الذي تصدي لها على مرتين وذلك في الدقيقة 86.

وينزل عبدون في مكان كريم مطمور بسبب الإصابة في الدقيقة 88.

ويحتسب الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع وسط سقوط لاعبين من كلا الفريقين اللذي يبدوا أنهم لم يجدوا نتيجة وسيناريو أفضل من ذلك.

ويطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل سلبي وصعود المنتخبين الأنجولي والجزائري من المجموعة الأولي، أنجولا كمتصدرة والجزائر ثانية لتواجه كوت ديفوار.